الاتحاد النسائي العام ينظم ملتقيات "بثقافتي أرتقي" للتوعية بسرطان الثدي
بالتزامن مع يوم "الإمارات تبرمج" .. الشيخة فاطمة توجه بإعداد برنامج تدريبي تخصصي لرواد المستقبل
أطلق الإتحاد النسائي العام نسخة جديدة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي بهدف بناء قدرات المرأة السياسية ،في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين الإتحاد النسائي العام مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي بهدف تعزيز ثقافةالمشاركة السياسية لدى المرأة واستعدادا لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي المقبلة 2023.
يذكر أن ملف التمكين السياسي للمرأة الإماراتية وطيد الصلة مع الجهود والرؤية الثاقبة التي وضعتها سموالشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، عندما استشرفت مستقبل المشاركة السياسية للمرأة وأطلقت برنامج تعزيز دور البرلمانيات العربيات من خلال الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة عام 2004؛ لتبدأ رحلة بناء قدرات المرأة وتهيئة المجتمع للدور الجديد للمرأة والذي توج بفوزالمرأة الإماراتية مع أول انتخابات في الدولة عام 2006.
وقد أسهمت الاستراتيجية الوطنية لتقدم المرأة التي دشنتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عام 2002 والمحدثة في عام2015 في وضع الركائز الأساسية لتمكين المرأة سياسيا؛ إذ تضمنت الاستراتيجية منذ تدشينها عدة محاور تهدف إلى تذليل الصعوبات أمام المشاركة الفعالة للمرأة في جميع ميادين الحياة العامة وتأصيل دورها في الإسهام في التنمية المستدامة والمشاركة في صنع واتخاذالقرارات في ثمان مجالات من بينها المشاركة السياسية.
وقد جاء القرار الذي أصدره المغفور له الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله عام 2019 برفع نسبة تمثيل المرأة في المجلس الوطني الاتحادي إلى 50% ليضاف كعلامة مضيئة في ملف التمكين السياسي للمرأة. وبهذه المناسبة قالت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن دولة الإمارات تمكنت من حصد الريادة العالمية في وجود النساء بالعمل البرلماني، الأمر الذي يجسد مدى الريادة والتقدم الذي وصلت إليه الدولة على صعيد تمكين المرأة، وتعزيز مشاركتها السياسية ومساهمتها في عملية صنع القرار، بفضل الرؤية المستنيرة للقيادة الرشيدة، التي آمنت بدورها المهم في دعم منظومة عمل المجلس الوطني الاتحادي، وذلك تعبيراً عن نهج دولة الإمارات الداعم لتحقيق التوازن بين الجنسين في مختلف القطاعات، ومنها قطاعالعمل البرلماني.
وأضافت سعادتها ان الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، عمد على وضع خريطة طريق استشرافية ومبادرات وبرامج تأهيلية، مكنته من الاضطلاع بدوره في ترسيخ حضور المرأة الإماراتية في مكانة متقدمة ومسؤولة للمساهمة في إصدار التشريعات والتوصيات التي تستهدف تعزيز مسيرة البناء والنهضة الشاملة بما يعود بالفائدة على مجتمع الإمارات. وتأتي النسخة المحدثة من برنامجفاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي مواصلةً لجهود الاتحاد النسائي العام في تمكين المرأة بالخبرات اللازمة في العمل البرلماني خاصةونحن مقبلين على انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2023 .
وأعربت سعادتها عن شكرها وتقديرها لوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني، لدورها الثري والمثمر في تحقيق المشاركة الفاعلة بعمليةتعزيز الوعي السياسي لدى المرأة، للنهوض بدورها الحيوي وتفعيل مساهماتها في بناء وتطوير المجتمع في مختلف ميادين العمل الوطني.
ومن جانبها ذكرت أحلام سعيد اللمكي مديرة إدارة البحوث التنمية بالاتحاد النسائي العام أنه قد تم تصميم البرنامج بناء على نتائجاستطلاع رأي كان قد أطلقه الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني خلال 2021 لقياس التوجهات العامةحول المشاركة السياسية للمرأة في انتخابات 2019 لمعرفة مواطن التحسين في البرامج التي تقدمها المؤسستين للمرأة في هذا الجانب و جانب معرفة البرامج المطلوبة لتعزيز مشاركتها في الانتخابات المقبلة؛ حيث وأظهرت نتائج الاستطلاع الرأي أن هناك مجموعة متن العوامل المهمة لضمان فوز المرأة بالمقاعد الرئيسية في المجلس الوطني الاتحادي من بينها أهمية كفاءة المرشحة من حيث ملفها الشخصي المجتمعي وقدرتها على إدارة الحملة الانتخابية والقدرة وخاصة فيما يتعلق ببناء العلاقات والتشبيك من أجل كسب أصوات الناخبين كماأظهرت نتائج استطلاع الرأي إلى الحاجة في إعادة النظر في البرامج المطروحة وتطويرها لتتضمن أبعاد جديدة باستخدام طرق ابتكارية،وهذا ما تتم التركيز عليه في هذه النسخة من برنامج فاطمة بنت مبارك للتمكين السياسي الذي يهدف لبناء قدرات المرأة في مجال التمكين السياسي إلى دعم الملف البرلماني للمرأة الإماراتية عبر السعي نحو الاستمرار في تنمية ثقافة المشاركة السياسية للمرأة الإماراتية، وتعزيزالوعي المجتمعي لدعم هذه المشاركة، إضافة إلى تقديم حزمة من البرامج التدريبية المكثفة موجهة للراغبات في الترشح ضمن الانتخابات المقبلة.
وأضافت أحلام اللمكي بأنه تم تصميم برنامج بناء القدرات المرأة السياسية ليشتمل على مجموعة من المحاور أهمها تعريف المنتسبات للبرامج بأدوار المجلس الوطني الاتحادي والأدوار المتوقعة من العضو البرلماني، إضافة إلى تنمية المهارات الشخصية والقيادية لدىالراغبات في الترشح إضافة إلى مهارات التخطيط وإدارة الحملات الانتخابية، والتعامل الإيجابي مع تحديات هذه التجربة؛ حيث يجمعالبرنامج بين الجانب النظري والعملي من خلال سلسلة من ورش تدريبية الافتراضية لمدة شهر بمعدل ورشة أسبوعية يتبعها تمارين وتكليفاتأسبوعية تقوم بها المنتسبات للبرنامج، إلى جانب الزيارات الميدانية لحضور بعض جلسات المجلس الوطني الاتحادي، وتبادل الخبرات مععضوات المجلس أو ممن سبق لهن خوض تجربة الانتخابات ، وقد بلغ إجمالي عدد المسجلين في البرنامج تجاوز 500 امرأة من 73% منهن يرغبن في الترشح في الانتخابات المقبلة مما يعطي مؤشر إيجابي حول وعي المرأة بأهمية المشاركة السياسية.
وقد بلغت نسبة الإناث في المجلس الوطني الإتحادي ما بين 2006 إلى 2019 … 22.2 بالمائة في 2006 و 17.5 بالمائة في 2011 ، وفي 2015 نسبة 22.5 ، وفي 2019 نسبة 50 بالمائة . وتشغل المرأة الإماراتية حاليا 20 مقعدا في المجلس الوطني الإتحادي و تشكل نسبة 50 بالمائة من إجمالي أعضاء المجلس الوطني الإتحادي وخلال السنوات السابقة كانت تترأس المجلس إمرأة وهي معالي الدكتورة أمل القبيسي .
الاتحاد النسائي العام ينظم ملتقى "بثقافتي أرتقي" للتوعية بسرطان الثدي
وفد من سيدات أعمال قيرغيزستان يزور الاتحاد النسائي العام
صممت جمعية المرأة العربية الإيطالية ( aiwa ) و مؤسسة مونتدوميني لرعاية المسنين لوحة تذكارية باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “ أم الإمارات” .. تعلق على المدخل الرئيسي لمؤسسة مونتدوميني وذلك تعبيرا عن مشاعر الشكر والامتنان للفتة الإنسانية لسموها حيث ساعدت بتبرعها السخي على تخفيف معاناة المسنين المصابين بفيروس "كوفيد - 19" والذين يتلقون العلاج في المؤسسة في مدينة فلورنسا الإيطالية.
وكشفت سعادة الريم الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة و الطفولة الستار عن اللوحة التذكارية في حفل خاص أقيم بهذه المناسبة خلال زيارتها للمؤسسة في مدينة فلورنسا الإيطالية، وذلك بحضور سعادة عمر عبيد محمد الحصان الشامسي سفير الدولة لدى الجمهورية الإيطالية و اليسيا بيتييني نائبة عمدة مدينة فلورنسا الإيطالية، ورندة عيد الأمين العام لجمعية المرأة العربية الإيطالية، ومافالدا سافوي رئيسة جمعية المرأة العربية الإيطالية، ولويجي باكوزي رئيس مركز خدمات التطوع "Cesvot" وايمانويلا بيليكانو المدير العام لمؤسسة مونتدوميني.
من جانب آخر أهدت سعادة الريم بنت عبد الله الفلاسي لمؤسسة مونتدوميني لرعاية المسنين لوحة من رسومات الفنانة الإماراتية أشواق عبد الله، بألوان أكريليك استخدمت معها ألوان الشمع وأوراق الذهب، ترمز إلى المرأة الإماراتية باللباس التقليدي، والإيحاء لها من خلال التفاصيل الدقيقة كالكندورة المخورة الشيلة والبرقع، وتكمن جمالية العمل الفني في ملامح المرأة الإمارتية وشموخها منذ الأزل.
نظم الاتحاد النسائي العام بالتعاون مع وزارة الاقتصاد وجمعية الإمارات للمحامين والقانونيين- فرع أبوظبي، ورشة عمل افتراضية بعنوان (مسؤولية الأخطاء الطبية)، بهدف نشر الثقافة والتوعية اللازمة حول المسؤولية الناتجة عن الأخطاء الطبية، إضافة إلى تسليط الضوء على القوانين والتشريعات التي وضعتها دولة الإمارات لحماية حقوق المرضى ومتلقي العلاج.
وتأتي الورشة الافتراضية ضمن برنامج "اعرفي حقوقك"،الذي انطلق عام 2009 برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الامارات"، حيث تضع سموها قضايا وشؤون المرأة والأسرة على رأس أولوياتها، من خلال رعايتها للعديد من البرامج والمبادرات الرامية إلى تمكين وريادة المرأة في كافة المجالات.
وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام على حرص الاتحاد النسائي العام على تنفيذ توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بتقديم برامج ومبادرات نوعية هادفة تعكس حرص دولة الإمارات على استمرارية تطوير قدرات المرأة في كافة المجالات ودعم جاهزيتها للمستقبل.
وأوضحت سعادتها أن هذا البرنامج يسهم بشكل كبير في رفع ثقافة المرأة في الجانب القانوني والتشريعي من خلال الجلسات الحوارية والورش التدريبية والتثقيفية المباشرة والتي تنفذ بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين في كافة إمارات الدولة، إضافة إلى سعي البرنامج لتحقيق أهدافه من خلال نشر الإصدارات الخاصة بهذا الجانب ومنها على سبيل المثال كتاب (اعرفي حقوقك) الذي يوثق مسيرة البرنامج منذ انطلاقه في عام 2009 حتى الوقت الحاضر.
ويهدف برنامج “اعرفي حقوقك ” إلى نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بشكل عام والمرأة بشكل خاص. وتجدر الإشارة إلى أن البرنامج هو أحد البرامج الرائدة في مجال نشر الثقافة القانونية كما أنه يتيح فرصة التواصل مع المرأة في كافة إمارات ومدن الدولة، إضافة إلى أن الاتحاد النسائي العام يعمل من خلال البرامج على التعرف على التحديات والمشاكل التي تواجه المرأة، ومساعدتها في الوصول إلى الطريقة المثلي للتعامل مع هذه المشكلات، إضافة إلى التشبيك وبناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف التعاون البناء، والاستفادة من جميع الإمكانات والخبرات لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وتوسيع قاعدة المستفيدات منه.
وأقيمت الورشة في إطار حرص الاتحاد على القيام بدوره في دعم جهود الدولة تجاه قضايا المرأة والأسرة والطفل في مختلف المجالات، وإيمانا وحرصاً منه على تمكين المرأة وتعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بما يكفل حقوقهم، وقدمتها المستشارة زينت عيسى الحمادي، مدير عام جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين. وتضمنت الورشة عدة محاور رئيسية، استعرضت في المحور الأول التعريف بالخدمات الطبية وتوضيح الفرق بين الأخطاء الطبية والمضاعفات الطبية، فيما تطرقت في المحور الثاني إلى مفهوم المسؤولية المدنية الطبية والفرق بين العقدية والتقصيرية منها، أما المحور الثالث فقد ركز على الآثار المترتبة على المسؤولية المدنية للأخطاء الطبية، و التعويض عن الضرر الناجم عنها.
وتقدمت المستشارة زينب عيسى الحمادي بجزيل الشكر والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على دعمها المتواصل للمرأة الإماراتية وحرصها الدائم على دعم كل ما من شأنه أن يسهم في تطوير قدرات ومهارات المرأة، كما تقدمت بجزيل الشكر لسعادة نورة خليفة السويدي وفريق عملها لجهودهم المتميزة في العمل على تنظيم مثل هذه الندوات والورش التي تناقش العديد من المواضيع الهامة التي تخدم قضايا المرأة ولها أبعاد اجتماعية مهمة، وتعزز حالة الوعي بالحقوق والواجبات الفردية. وقد شهدت الورشة التي حضرها أكثر من 250 مشاركا تفاعلا كبيرا من خلال طرح الأسئلة والاستفسارات الخاصة بموضوع الأخطاء الطبية، وبدورها قامت المستشارة القانونية بالرد والإجابة على جميع الاستفسارات.
الاتحاد النسائي يستعرض أهم المبادرات والمشاريع التقنية في "جيتكس 2022"
تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات".. أطلق الاتحاد النسائي العام وبوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، الدفعة الرابعة من برنامج "أطلق"، الذي يؤكد مكانته كمبادرة استراتيجية مستدامة توظف مفهوم الإبداع والتميز لنموذج فريد من التعاون المثمر بين القطاع الحكومي والخاص الهادف لدعم ملفي التوطين وتمكين المرأة.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الذي عقد بمقر الاتحاد النسائي العام في أبوظبي، وتضمن التعريف بأهداف البرنامج وتخصصاته، إلى جانب تنظيم أنشطة تفاعلية وجلسات عصف ذهني المعنية بالعمل التقني المرتبط بالمشاريع الاستراتيجية في مجالات التجارة والخدمات اللوجستية. ويسعى البرنامج الذي يستقطب الكفاءات الوطنية النسائية الشابة، إلى إثراء عقلية الإبداع التقني لدى منتسباته، ووضع فرص التدريب والتأهيل المرموقة في متناولهن، بما يساهم في اكتسابهن الخبرات اللازمة التي تمكنهن من المشاركة الفاعلة في تحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات وتحقيق رؤى دولة الإمارات وأهدافها المستقبلية في القطاع التكنولوجي.
وأعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن سعادتها بما تقدمه بوابة المقطع التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي من خطط ومبادرات تؤكد مواصلة دورهم الرائد في استشراف مستقبل أفضل للمرأة للمحافظة على استدامة ريادتها محلياً وعالمياً.
وأكدت سعادتها أن الاتحاد النسائي العام بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك يعمل منذ تأسيسه على تعزيز شراكاته الاستراتيجية مع جميع الجهات والمؤسسات داخل الدولة وخارجها، لتعزيز دور المرأة كصانعة ومساهمة ومؤثرة في جميع مجالات التنمية المستدامة بالإمارات ، تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وإيمانها بمحورية دور المرأة كشريك أساسي في بناء المجتمع.
من جانبه أكد سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أنه ومن خلال التعاون مع الإتحاد النسائي العام تم إطلاق مبادرة النبض السيبراني للمرأة وهي مبادرة وطنية مقدمة من المجلس تهدف الى خلق الكفاءات والقدرات في جميع قطاعات الدولة لتكون بديلا عن التدريب الخارجي والتعاقد مع المدربين او الاستشاريين بما يحقق الاستدامة ويضمن النقل المستمر للمعرفة في مجال الأمن السيبراني ويحقق الرؤية الاستراتيجية للحكومة الرقمية لدولة الإمارات.
وقام المجلس في المرحلة الأولى من مبادرة النبض السيبراني للمرأة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام بتدريب 50 متدربة ليقومن بنقل المعرفة إلى 50,000 مستفيد من أفراد المجتمع، وتشكل هذه المبادرة الخطوة الأولى من خارطة طريق تم تصميمها لتغطية قطاعات مختلفة مثل الفضاء، الصحة، التعليم، الطاقة، الدفاع وغيرها. وتشكل هذه المبادرة جزءاً من مبادرة اشمل تستهدف ثلاث مجالات رئيسية، حيث ان المجال الأول يشمل القيادات المؤسسية بجميع مستوياتها من مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والقيادات العليا لكل مؤسسة والمجال الثاني يُعنى بالتوعية المجتمعية والتي تنطوي تحتها هذه المبادرة، والمجال الثالث هو مصمم لتدريب الخبراء وموظفي الأمن السيبراني وفي هذا البرنامج سيتم تدريبهم على التصدي للهجمات الإلكترونية والتعامل مع جميع الأخطار عبر التدريب العملي وتمارين الدرع الواقي. وتقدمت الدكتورة نورة الظاهري، رئيسة القطاع الرقمي – مجموعة موانئ أبوظبي الرئيس التنفيذي لبوابة المقطع، بالشكر الجزيل إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات" على جهودها المباركة وتوجيهاتها الحكيمة الرامية إلى تمكين المرأة من خدمة وطننا الحبيب ودفع مسيرته التنموية، وعلى دعم سموها المتواصل لمبادرة "أطلق" منذ بدايتها والذي كان له الأثر الأكبر في مواصلة سجل نجاحات هذه المبادرة الاستثنائية، ووصولنا اليوم إلى إطلاق الدورة الرابعة من هذا البرنامج الذي سجل نجاحات كبيرة في جهود تنمية مهارات المرأة الإماراتية. وقالت، إن برنامج "أطلق" يعد حلقة في سلسلة من التعاون الوثيق بين مجموعة موانئ أبوظبي والاتحاد النسائي العام تمتد لأعوام طويلة، عمل خلالها الجانبان على مجموعة واسعة من المبادرات والبرامج التي تم تنفيذها بصورة مشتركة بهدف دعم تقدم المرأة في الإمارات ، وتعزيز مشاركتها في الاقتصاد الوطني. وأكدت عزم بوابة المقطع على مواصلة جهودها وتكريس استمرارية هذا البرنامج الطموح وتوظيف خبراتها كافة بهدف دعم بنات الإمارات وتمكينهن، مع مواصلة تيسير التجارة والخدمات اللوجستية عبر تطبيق أحدث التقنيات، بما يحقق أعلى مستويات النمو والازدهار لدولتنا الحبيبة، ويضمن لها مكانة رفيعة في مصاف الدول المتقدمة في العالم.
ونجحت بوابة المقطع التي تم بناؤها بسواعد إماراتية، في تكريس ثقافة مؤسسية جديدة وتفعيل دور النساء في قطاع التكنولوجيا من خلال إطلاق العديد من المبادرات التكنولوجية الملهمة والفاعلة، إذ يعد البرنامج التدريبي "أطلق"، إحدى هذه المبادرات المبدعة، الذي قدم للمنتسبات خلال نسخه الثلاثة ما يفوق عن الـ 32 ألف ساعة تدريبية عبر أكثر من 350 جلسة تدريبية، وشهد إقبالاً واسعاً تخطى 2,000 طلب انتساب، بمشاركة 88 متدربة، والذي أثمر عن حصول المنتسبات إلى البرنامج، منذ إطلاقه، على أكثر من 95 شهادة معتمدة من جامعة هارفارد وما يزيد على 200 شهادة معتمدة من منصة "يوديمي" التعليمية، وجاء المعدل العام لنتائج تقييم المشاركات في نهاية كل برنامج أكثر من 82%.
وأعربت مجموعة من المنتسبات إلى الدفعة الرابعة من البرنامج التدريبي "أطلق"، عن فخرهن بالمشاركة في هذا البرنامج النوعي، الذي يوفر لهن فرصة لدعم مهاراتهن ضمن برنامج تطبيقي متكامل يمكنهن من المساهمة في تطوير النافذة الموحدة للخدمات اللوجستية والتجارة في إمارة أبوظبي "أطلب"، ضمن مقاربة تقوم على الاستفادة من تنوع المهارات والقدرات والخبرات وتوجهيها بما يسهم في تعزيز جاهزية المرأة الإماراتية للمساهمة في بناء مستقبل مشرق للدولة. ويضم البرنامج النوعي الذي يستمر 3 أشهر ، 10 تخصصات ، إذ ستتمكن المنتسبات من اللاتي سيشاركن في تخصص "مطور برامج" من تعليم كيفية تطوير البرامج والتطبيقات الإلكترونية التي تعمل عن طريق "الويب"، فيما سيقدم تخصص "مهندس جودة الأنظمة" فرصة لمنتسباته للتدريب على تحليل المتطلبات وكتابة سيناريوهات اختبار التطبيقات واختبار حالات التنفيذ لواجهة المستخدم والتكامل مع التطبيقات المتصلة ورضى مستخدم النظام وتطوير البرامج النصية وتنفيذها، كما سيوفر تخصص "مصمم جرافيك" للمشاركات تعلم مهارات التواصل وتصميم العلامة التجارية والعروض التقديمية وفن استخدام عناصر التصميم لنقل المعلومات، وستتدرب المنتسبات لتخصص "محلل أعمال" على كيفية جمع متطلبات العمل وتصميم حلول الأنظمة وإنشاء إطارات للتطبيق، إلى جانب تصميم العمليات التجارية والمخططات الانسيابية وإدارة أصحاب المصلحة وإجراء تحليل الفجوات وتقييم المخاطر.
ويتيح تخصص "علم بيانات" التدريب على تحليل وعرض البيانات واستخدام أساليب البحث والذكاء الاصطناعي والتدرب على برنامج Power BI والاستعلام في قاعدة البيانات SQL، أما تخصص "كاتب تقني" ستتدرب خلاله المنتسبات على مهارات الكتابة والتوثيق والاتصال وإدارة الوقت والتخطيط، فيما سيعمل تخصص "منسق مشاريع"، على تأهيل المتدربات لإدارة وتنسيق وتخطيط وتقارير المشروعات وتعلم مقدمة عن المنصة المتقدمة للتجارة والخدمات اللوجستية، كما سيعرف تخصص "مهندس أمن التطبيقات"، على كيفية حماية البيانات الإلكترونية والمعلومات وكيفية البحث عن الثغرات الأمنية وتعزيز أمان التطبيقات، وسيعطي تخصص "مسؤول النظام والشبكات" نظرة عامة على أنظمة تشغيل خادم الويب Servers والحوسبة السحابية وإعدادات الشبكة، وكذلك سيقدم تخصص "ممثل خدمة المتعاملين"، الحلول لمعالجة الشكاوى والاستفسارات عبر جميع قنوات التواصل "الهاتف والبريد الإلكتروني والدردشة"، ومهارات خدمة العملاء وطرق التعامل معهم.
خلال ساعات العمل الرسمية
ص.ب 130, أبوظبي - الإمارات العربية المتحدة
الحصول على الإتجاهات